vendredi 29 avril 2016

فيروزمغنية

السيدة فيروز
صورة معبرة عن فيروز (مغنية)
معلومات شخصية
الاسم عند الولادةنهاد رزق وديع حداد
الميلاد21 نوفمبر 1935 (العمر 80 سنة)
زقاق البلاط،بيروت، لبنان
الجنسيةلبنان
الزوجعاصي الرحباني
أبناءزياد - ليال - ريما - هالي
الحياة الفنية
الاسم المستعارفيروز
النوعموسيقى لبنانية،موسيقى عربية،موسيقى شرقية،موسيقى عالمية، دبكات
نوع الصوتMezzo Soprano
ألات مميزةالناي،العود،القيثارة،الكمان
شركة الإنتاجفيرجن، إيمي
المهنةممثلة، مطربة
سنوات النشاط1940 - الآن
المواقع
الموقعhttp://www.fairouz.com
فيروز (21 نوفمبر 1935 -)، مغنية لبنانية. اسمها الحقيقي «نهاد رزق وديع حداد»، قدمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخوه منصور الرحباني المعروفين بالأخوين رحباني العديد من الأغانيوالأوبريهات وبدأت الغناء وهي في عمر الخمس سنوات و لاقت رواجاً واسعاً في العالم العربي والشرق الأوسط والعديد من دول العالم وهي من أقدم فنّاني العالم المستمرين إلى حد اليوم، ومن أفضل الأصواتالعربية ومن أعظم مطربي العالم ونالت جوائز و أوسمة عالمية.[1][2]

نشأتها[عدل]

ولدت فيروز في حارة زقاق البلاط في مدينة بيروت في لبنان لعائلة سريانية كاثوليكية فقيرة الحال تنتمي إلى.[3][4][5][6] والدها وديع حداد يعود في نسبه إلى مدينة ماردين.[7] كان يعمل في مطبعة الجريدة اللبنانيةلوريون التي تصدر حتى يومنا هذا باللغة الفرنسية ببيروت.[8] ووالدتها لبنانية مسيحية مارونية تدعى ليزا البستاني، والتي توفيت في نفس اليوم الذي سجلت فيه فيروز أغنية "يا جارة الوادي"من ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب. يذكر أنه عقب زواجها من عاصي الرحباني تحولت فيزوز إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.[9][10]

طفولتها[عدل]

فيروز طفلة
كانت( نهاد) أو (فيروز) فيما بعد هي الطفلة الأولى لأسرة بسيطة كانت تسكن في زقاق البلاط في الحي القديم القريب من العاصمة اللبنانية. كان الجيران يتشاركون مع أمها ليزا البستاني أدوات المطبخ في ذلك البيت المؤلف من غرفة واحدة، أما الأب الهادئ الطباع ذو الخلق الرفيع فكان يعمل في مطبعة تسمى “لي جور”. كانت فيروز تحب الغناء منذ صغرها، إلا أن الأسرة لم تكن تستطيع شرأ جهاز راديو فكانت تجلس إلى شباك البيت لتسمع صوته السحري قادمًا من بعيد حاملا أصوات أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، و أسمهان، وليلى مراد. وفي حفلة المدرسة التي أقيمت عام 1946 أعلن الأستاذ محمد فليفل ء أحد الأخوين فليفل اللذين لحنا النشيد الوطني السوري عن اكتشافه الجديد، ألا وهو صوت فيروز. رفض الأب المحافظ فكرة الأستاذ فليفل بأن تغني ابنته أمام العامة، لكن الأخير نجح في إقناعه بعد أن أكد له أنها لن تغني سوى الأغاني الوطنية، فوافق الأب مشترطا أن يرافقها أخوها جوزيف في أثناء دراستها في المعهد الوطني للموسيقى والذي كان يرأسه وديع صبرة مؤلف الموسيقى الوطنية اللبنانية، والذي رفض تقاضي أية مصروفات من كل التلاميذ الذين أتوا مع فليفل. انضمت فيروز إلى فرقة الإذاعة الوطنية اللبنانية بعد دخولها المعهد بشهور قليلة، وتتذكر –في أحد أحاديثها النادرة– تلك الأيام فتقول (كانت أمنيتي أن أغني في الإذاعة، وقد أخبروني أنني سوف أتقاضى مبلغ 100 ليرة (21 دولارًا) في الشهر. كانت فرحتي لا توصف، لكن في نهاية الشهر لم أكن محظوظة كفاية، بسبب خصم الضريبة)[11].

حياتها الفنية[عدل]

بدأت عملها الفني في عام 1940 كمغنية كورس في الإذاعة اللبنانية عندما اكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني الوطنية. وألف لها حليم الروميمدير الإذاعة اللبنانية أول اغانيها وكانت انطلاقتها الجدية عام 1952 عندما بدأت الغناء لعاصي الرحباني، وكانت الأغاني التي غنتها في ذلك الوقت تملأ كافة القنوات الإذاعية، وبدأت شهرتها في العالم العربي منذ ذلك الوقت. كانت أغلب أغانيها آنذاك للأخوين عاصي ومنصور الرحبانيالذين يشار لهما دائما بالأخوين رحباني.
قدّمت مع الأخوين رحباني، وأخيهما الأصغر إلياس، المئات من الأغاني التي أحدثت ثورة في الموسيقى العربية وذلك لتميزها بقصر المدة وقوة المعنى على عكس الأغاني العربية السائدة في ذلك الحين والتي كانت تمتاز بالطول، كما أنها كانت بسيطة التعبير وفي عمق الفكرة الموسيقية وتنوع المواضيع، حيث غنت الحب والأطفال، وللقدس لتمسكها بالقضية الفلسطينية، وللحزن والفرح والوطن والأم، وقدم عدد كبير من هذه الأغاني ضمن مجموعة مسرحيات من تأليف وتلحين الأخوين رحباني وصل عددها إلى خمس عشرة مسرحية تنوعت مواضيعها بين نقد الحاكم والشعب وتمجيد البطولة والحب بشتى أنواعه.
وقد غنت لعديد من الشعراء والملحنين ومنهم ميخائيل نعيمة بقصيدة تناثري وسعيد عقل بقصيدةلاعب الريشة وغيرها، كما أنها غنت أمام العديد من الملوك والرؤساء وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي. وأطلق عليها عدة ألقاب منها "سفيرتنا إلى النجوم" الذي أطلقه عليها الشاعر سعيد عقل للدلالة على رقي صوتها وتميزه.
بعد وفاة زوجها عاصي عام 1986 خاضت تجارب عديدة مع مجموعة ملحنين ومؤلفين من أبرزهم فلمون وهبة وزكي ناصيف، لكنها عملت بشكل رئيسي مع ابنها زياد الذي قدم لها مجموعة كبيرة من الأغاني أبرزت موهبته وقدرته على خلق نمط موسيقي خاص به يستقي منالموسيقى اللبنانية والموسيقى العربية والموسيقى الشرقية والموسيقى العالمية.
وقد أصدرت خلال هذه المرحلة العديد من الألبومات من أبرزها "كيفك أنت"، "فيروز في بيت الدين 2000" والذي كان تسجيلاً حياً من مجموعة حفلات أقامتها فيروز بمصاحبة ابنها زياد وأوركسترا تضم عازفين أرمن وسوريين ولبنانيين، وكانت البداية لسلسلة حفلات حظيت بنجاح منقطع النظير لما قدمته من جديد على صعيد التوزيع الموسيقي والتنوع في الأغاني بين القديمة والحديثة، ألبوم ايه في امل2010 كان آخر ما قدمته من ألبومات عديدة.

عائلتها

حفل زفاف فيروز و عاصي الرحباني
هي أخت المغنية والممثلة هدى حداد، وفي 1955 تزوجت فيروز من عاصي الرحباني، وأنجبت منه:
  • زياد عام 1956 (وهو صحفي وكاتب وملحن ومغني)
  • هالي عام 1958 (وهو مقعد)
  • ليال عام 1960 (وتوفيت بعام 1988)
  • ريما عام 1965(وهي كاتبة ومخرجة)

الحفلات

قدمت حفلاتها في العديد من الدول قلما توجد فنانة قامت بمثلها. الدول التي قدمت حفلاتها فيها (هذا لا يتضمن المسرحيات إلا إذا ذكر عكس ذلك)

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire